THE BEST SIDE OF التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

Blog Article



ضرورة إنفاق المؤسسات الإعلامية -وفي مقدمتها الفضائيات الإخبارية- على التكوين المستمر للإعلاميين المنتمين إليها في مجال الإعلام الصحي، بل وإنشاء أقسام الإعلام الصحي –كما هي حال الأقسام الرياضية وغيرها- وتأهيلهم للقيام بدور المراسل وتحرير المحتوى الصحي وفق استراتيجية تهدف إلى تأسيس إعلام صحي محترف ومضطلع بأدواره الحيوية.

التأقلم السريع مع قوى الجائحة التي فرضت على الناس التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل، فهيَّأ بعض صحافييها ومراسليها أستوديوهات منزلية خاصة بهم، واستعانوا بتطبيقات التواصل المرئي-المسموع عبر الإنترنت (كسكايب والويبكس).

– والموضوعية الالتزام بالموضوع، والوزن السليم للأدلة والوقائع والفرص المتكافئة للأطراف.

وفي نفس الوقت تحدد بعض تلك المعايير المسؤوليات والواجبات القانونية، التي يجب على كل فرد احترامها عند ممارستها، وتتعاظم على إثر ذلك مسؤولية الصحفيين أكثر من الأفراد العاديين عند ممارستهم حقهم في حرية التعبير، من خلال الصحافة التي تحيط بها أطر قانونية وأخلاقية كما ذكرنا سالفاً، وهو ما يجعل هناك فرقا واضحا بين مسؤولية الصحفي المحترم، والمدون أو الناشط على الإنترنت.

وتتكون سياسة إدارة النفاذ إلى الإنترنت من أطر عمل وفئات معينة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل مزودي خدمة الإنترنت، لضمان أمن الإنترنت وحماية المستخدمين النهائيين من المواقع الضارة التي تحتوي على مواد تتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية لدولة الإمارات.

تتخذ التغطية طابع إعلام الأزمة، لأنها اشتدت بعد أن تفاقمت الجائحة وأثرت على السياسة والاقتصاد العالميين وانتقلت الإجراءات الاستثنائية إلى داخل العالم العربي، أي إن القناة لم تقم بدور فعَّال -خاصة على مستوى الإعلام الصحي- في تهيئة الجمهور للاستعداد للوباء عندما كان يضرب الصين (منشأ الفيروس) وينتقل إلى البلدان الأخرى.

فما هي المسؤوليات الأخلاقية والقانونية الذاتية للصحفيين ووسائل الإعلام؟

واسترجع صعيدي ذكريات الحج، وكانت أجملها بالنسبة إليه في مراحل الصبا «وأكثرها تعباً العمل فيها، وأعذبها قبيل غروب يوم التاسع ونحن نقف في شرفة برج النقل الإذاعي والتلفزيوني بعرفات نعلّق على (إفاضة الحجيج من عرفات إلى المزدلفة)».

التعرف على واقع الإعلام الصحي في الإعلام التقليدي مُمَثَّلًا في بعض الفضائيات الإخبارية.

وفي العادة لا يستطيع المتلقي - وكذلك الصحفي الذي لا يمتلك الخبرة - التمييز بين التغطية الصحفية الموضوعية والدعائية خاصة في أوقات الصراع المسلح، فالتغطية الدعائية تحتوي في الأغلب على أكاذيب يمكن تصديقها يتم نشرها بغرض إعطاء صورة غير حقيقية حول ما يحدث على الأرض.

على اضغط هنا الرغم من تسارع الأخبار لكن المؤسسات الإعلامية واجهت شحا في المعلومات المؤكدة من ميادين المواجهات.

احترام الذات الإلهية والمعتقدات الإسلامية والأديان السماوية والمعتقدات الأخرى وعدم الإساءة لأي منها

طالع التغطية الإعلامية على الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات.

بينما تبدو الممارسة الفعلية لإعلام الأزمات في شكل "تغطية صحافية مواكبة للأزمات ومراحل تطورها وآثارها على الجهات المستهدفة". أي إن إعلام الأزمة -نظريًّا- هو ممارسة وقائية مستدامة تتغيَّا تربية المتلقين على تفادي وقوع الأزمات عبر الممارسات السليمة، بالإضافة إلى حسن التصرف عندما تحلُّ أزمة خارجة عن السيطرة. بينما إعلام الأزمة الفعلي -كما يبدو في الممارسة ويتجلى الآن في أزمة كورونا- يبدو أكثر تخبطًا وهو يلهث وراء تغطية الأزمة بغرض التقليل من أضرارها ويختفي باختفائها إلى أن تحلَّ أزمة جديدة، وهكذا دواليك.

Report this page